استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية من قبل بيونغ يانغ يشكل انتهاكًا واضحًا

1 نوفمبر 2024
استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية من قبل بيونغ يانغ يشكل انتهاكًا واضحًا


أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا بعيد المدى، مشدداً أن الاستمرار في إطلاق الصواريخ باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية من قبل بيونغ يانغ يشكل انتهاكًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن.


Advertisement

]]>

وأعرب الأمين العام في بيان صدر عن المتحدث الرسمي باسمه عن قلقه إزاء الوضع في شبه الجزيرة الكورية، مجدداً الدعوة إلى خفض التصعيد، والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتوفير بيئة مواتية للحوار واستئناف المحادثات.
كما أكد غوتيريش في البيان أن الانخراط الدبلوماسي يبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام ونزع السلاح النووي الكامل والقابل للتحقق في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت كوريا الشمالية إنها اختبرت صاروخا باليستيا عابرا للقارات، الخميس، في تطوير لما وصفته بأنه “أقوى سلاح استراتيجي في العالم”، فيما حذرت سول من أن بيونغ يانغ قد تحصل على تكنولوجيا الصواريخ من روسيا مقابل مساعدتها في حربها مع أوكرانيا.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كان حاضرا وقال إن الاختبار هو تحذير للأعداء الذين يشكلون تهديدا لأمن البلاد.
ونقلت الوكالة عنه القول “تجربة إطلاق الصاروخ هي إجراء عسكري مناسب يهدف لإبلاغ الأعداء، الذين يؤججون التوتر في المنطقة عمدا ويشكلون تهديدا لأمن جمهوريتنا في الفترة الأخيرة، بما سيكون عليه ردنا”.
وتأتي عملية استعراض القوة العسكرية وسط عاصفة من التنديدات الدولية وتزايد القلق بعدما قالت الولايات المتحدة ودول أخرى إن كوريا الشمالية أرسلت 11 ألف جندي إلى روسيا، منهم ثلاثة آلاف قرب الحدود الغربية مع أوكرانيا.
وأثار إطلاق الصاروخ تنديدات من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.
(الحرة)