تعرضت المقررة الأممية المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، لهجوم بعد أن طالبت بتعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة إلى أن تتوقف عن انتهاك القوانين الدولية ضد فلسطين.
وفي مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بشأن تقريرها عن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ذكرت ألبانيز أن “العنف الذي ترتكبه إسرائيل والمستوطنون الإسرائيليون الذين استولوا على الأراضي الفلسطينية يمتد إلى ما هو أبعد من قطاع غزة”، مشيرة إلى تصاعد “حركات التطهير العرقي والعنصرية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”.
وقالت المقررة الأممية في المؤتمر: “أوصي بإعادة النظر في عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أو تعليقها إلى أن تتوقف عن انتهاك القوانين الدولية وتنهي الاحتلال”.
وقد هاجم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، ألبانيز، قائلا: “مرة أخرى، تمد الأمم المتحدة السجادة الحمراء لواحدة من أكثر الشخصيات معاداة للسامية في التاريخ الحديث، وتمنحها منصة لنشر الدعاية والأكاذيب التي لا أساس لها”.
وأضاف مخاطبا ألبانيز: “إن وجودك في الأمم المتحدة عار وخيانة لكل المعايير الأخلاقية. استقيلي على الفور. اتركي أوراق اعتمادك عند الباب وانضمي إلى أصدقائك في حماس وحزب الله، حيث تنتمين”.
Once again, the UN has rolled out the red carpet for one of the most antisemitic figures in modern history, granting her a stage to spew baseless propaganda and lies.
Not a word was said about the 101 hostages still suffering at the hands of Hamas.
No mention of Hamas or… pic.twitter.com/f3oiUUvoyA
— Danny Danon 🇮🇱 דני דנון (@dannydanon) October 30, 2024
كما هاجمت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد المقررة الأممية، معتبرة أنها “غير مؤهلة لمنصبها. ولا ينبغي للأمم المتحدة أن تتسامح مع معاداة السامية من مسؤولة تابعة للأمم المتحدة تم تعيينها لتعزيز حقوق الإنسان”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف في بيان إنه “وفقا لرؤية ألبانيز المليئة بالكراهية، فإن دولة إسرائيل ليس لديها سبب تاريخي للوجود، ولا الحق في الدفاع عن شعبها، وتستخدم إسرائيل هجوم السابع من تشرين الأول وإنقاذ الرهائن مجرد ذريعة”.
واتهمت البعثة ألبانيز بأنها “ليست سوى ناشطة سياسية تنشر بانتظام معاداة السامية وتحمي وتشجع الإرهاب وتشوه القانون”.