مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية المقررة يوم 5 تشرين الثاني الجاري، تعتبر ولاية كاليفورنيا الأميركية الأكثر استقطاباً للعرب الأميركيين، إذ تضمّ أكثر من 269 ألف عربي، وهي واحدة من بين 5 ولايات تضم مجتمعة نحو 800 ألف مواطن من أصول عربية.
ويمثل هذا الرقم ثقلاً انتخابياً مهما يراهن عليه المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، قبل أيام قليلة من يوم الحسم في 5 تشرين الثاني 2024.
وتأتي نيويورك في المرتبة الثانية من حيث الولايات التي تضم جالية عربية بأكثر من 160 ألفا، تليها ميشيغان بـ 153 ألفا، ففلوريدا بنحو 115 ألفا، وتكساس بأكثر من 102 ألف مواطن من أصل عربي.
غير أن هذه الولايات الخمس ليست وحدها التي تضم جالية عربية، ويوجد ما يقرب من 3.5 مليون عربي في الولايات المتحدة، ويتوزع الأميركيون العرب على جميع الولايات الخمسين، ومع ذلك، فإن هناك عددا من الولايات التي يعيش فيها عدد أكبر من السكان العرب مقارنة بغيرها.
وينحدر معظم العرب الأميركيين، حوالي 62%، من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن، مع عدد كبير من المهاجرين من لبنان، فيما يتوزع بقية العرب الأميركيين على مصر والمغرب والجزائر والعراق وليبيا ودول عربية أخرى.
وبحسب المعهد العربي الأميركي، فإنّ كاليفورنيا تضم أعلى تركيز للجاليات العربية الأميركية.
ويقول متابعون للانتخابات الأميركية إنّ التقارب الكبير بين المرشحين لهذا السباق يجعل من الصعب التكهن بالفائز فيه، ويجعل من كل صوت مهما لهذا الطرف أو ذاك، ما يزيد من أهمية استقطاب “الأصوات العربية” في الطريق إلى البيت الابيض.
وفي ما يلي قائمة بالأرقام تُظهر أعلى 5 ولايات من حيث الكثافة العربية:
– كاليفورنيا: 269917 شخصاً عربياً أميركياً
– نيويورك: 160848 شخصاً عربياً أميركياً
– ميشيغن: 153713 شخصاً عربياً أميركياً
– فلوريدا: 114791 شخصاً عربياً أميركياً
– تكساس: 102367 شخصاً عربياً أميركياً