إسرائيل نفذته في لبنان.. ما هو الإبرار البحري؟

3 نوفمبر 2024
إسرائيل نفذته في لبنان.. ما هو الإبرار البحري؟

سلطت العملية التي نفذتها قوة خاصة إسرائيلية في منطقة البترون – شمال لبنان وأسفرت عن اعتقال المواطن عماد فاضل أمهز، الضوء على ما يُسمى بـ”الإبرار البحري”.

 

الحادثة التي حصلت تمت عبر البحر، فالقوة الإسرائيلية نفذت إنزالاً في المنطقة المذكورة قبل أن تعتقل أمهز داخل مكان سكنه وتنقله إلى إسرائيل.. فما هو الإبرار البحري الذي نفذته إسرائيل في البترون، وماذا يعني؟

 

للواء الركن المتقاعد هلال الخوالدة، قال إن الإبرار البحري هو مصطلح عسكري يخص العمليات الحربية التي تنطلق من البحر، ويعني وصول قوات عسكرية منقولة بحراً إلى اليابسة باستخدام قوارب الاقتحام المطاطية أو زوارق الإنزال المسلحة، انطلاقاً من سفن عسكرية كبيرة تكون في عرض البحر أو من مناطق آمنة.

الإبرار البحري بحسب الخوالدة يهدف إلى احتلال ما يعرف بـ “رؤوس الجسور” أي تأمين مناطق برية على الشاطئ لدخول قوات إليها والبدء بعمليات عسكرية في البر. وقد يكون الهدف منه الاستيلاء على نقاط أو خطوط مهمة أو تنفيذ بعض العمليات الخاصة من قبل قوات الكوماندوز.

الخوالدة أضاف بأن الإبرار البحري قد يكون صامتاً – أي دون إطلاق النار أو أي عمليات إسناد جوية – وذلك “لتحقيق المفاجأة وإنجاز الهدف بسرعة مثلما حصل في شمال لبنان في منطقة البترون شمال بيروت”، وقد يكون الإبرار البحري صاخباً – أي إنزال قوات على اليابسة من البحر بالقوة وتحت إطلاق النار والقصف من الطائرات ونيران الإسناد المختلفة – وذلك يعتمد على “طبيعة الهدف والمهمة”.

 

أحداث سابقة

 

وفي أيلول من العام 1997، شهد لبنان عملية إنزال إسرائيلية، حيث تسللت قوة كوماندوز بحري على شكل “ضفادع بحرية” إلى بلدة أنصارية في جنوب لبنان، وهناك وقع أفراد القوة بكمين نفذه “حزب الله” عُرف حينها بـ”عملية أنصارية”.

وخلال العام 2020، ذكرت صحيفة الجمهورية اللبنانية أن زورقاً إسرائيلياً نفّذ إنزالا في منطقة الجية في ساحل جبل لبنان، مشيرا إلى أن قوات إسرائيلية هبطت هناك ثم غادرت. (bbc – بلينكس)