تحركات الأعداء دفعتنا لتعزيز القوة النووية

4 نوفمبر 2024
تحركات الأعداء دفعتنا لتعزيز القوة النووية


قامت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، بإطلاق أحد أقوى صواريخها الباليستية، وفق ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي، في أول اختبار صاروخي لكيم جونغ أون منذ اتهامه بإرسال جنود إلى روسيا.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الخميس، بأن البلاد أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات سجل رقما قياسيا يتجاوز أي اختبار سابق.


ونقلت الوكالة عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون القول، في موقع الاختبار، إن التحركات الخطيرة التي يقوم بها أعداء بلاده تؤكد على ضرورة تعزيز قوتها النووية.

كما نقلت عنه القول إن كوريا الشمالية لن تغير أبدا موقفها بشأن تعزيز ترسانتها النووية.

وكانت سيول قد حذرت قبل يوم من أن كوريا الشمالية قد تختبر صاروخا عابرا للقارات أو حتى تجري تجربة نووية قبل الانتخابات الأميركية.

وجاءت عملية الإطلاق بعد ساعات معدودة من دعوة وزيري الدفاع الأميركي لويد أوستن والكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون، كوريا الشمالية لسحب قواتها من روسيا، حيث تقول واشنطن إن بيونغيانغ نشرت 10 آلاف جندي هناك تحضيرا لعمل عسكري محتمل ضد القوات الأوكرانية.

وقال الجيش الكوري الجنوبي في ساعة مبكرة من صباح الخميس إنه “رصد صاروخا باليستيا بعيد المدى” أُطلق من منطقة قريبة من بيونغيانغ، مضيفا أن الصاروخ قطع مسافة 1000 كيلومتر تقريبا بعد إطلاقه على مسار مرتفع.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية ربما أجرت تجربة لصاروخ باليستي جديد طويل المدى يعمل بالوقود الصلب، موضحة أن الصواريخ التي تحتوي على الوقود الصلب المدمج هي أسهل في الحركة والإخفاء ويمكن إطلاقها بشكل أسرع من الأسلحة التي تعمل بالوقود السائل، بحسب الأسوشيتد برس.

وأضافت هيئة الأركان المشتركة للجيش أنها تابعت الاستعدادات لإطلاق الصاروخ مع طوكيو وواشنطن حليفتي سول، وأنها سترد “بتدريبات مشتركة تشمل أصولا استراتيجية أميركية”، وهو ما يثير غضب الشمال دائما.

وأكدت طوكيو عملية الإطلاق، حيث قال وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني إن الصاروخ كان عابرا للقارات، وقد حلق لمدة أطول من أي صاروخ آخر اختبرته كوريا الشمالية. (سكاي نيوز)