انطلقت في الكويت، الاثنين، أعمال المؤتمر الرابع حول تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود.
ويعتبر المؤتمر استمرارا لعملية (دوشانبه لمكافحة الإرهاب وتمويله) التي أطلقتها طاجيكستان عام 2018، ويعد كذلك النسخة الرابعة من تلك العملية بعد المؤتمرات الدولية السابقة التي عقدت في العاصمة الطاجيكية دوشانبي أعوام 2018 و2019 و2022.
وفي كلمته الافتتاحية، تمنى ولي العهد الكويتي، “نجاح أعمال هذا المؤتمر التي تستضيفه الكويت إيمانا منها بأهدافه النبيلة الساعية للانطلاق نحو مكافحة الإرهاب من خلال ضمان أمن الحدود”.
وأضاف: “نعول على مرحلة دولة الكويت من عملية دوشانبه بأن تسهم في ترسيخ أطر العمل الدولي الرامي لخلق مستقبل مزدهر ينعم الجميع فيه بالأمن والأمان ويسوده الاستقرار في ظل سيادة القانون”.
وأكد أن “الإرهاب يشكل آفة لا تعترف بأية حدود ولا تفرق بين الدول أو الأديان أو الأجناس والأعراق بل تتفشى مستهدفة كافة أوجه حياة الشعوب وأمنها واستقرارها وتستغل التطور التكنولوجي المتسارع لخدمة أنشطتها المجرمة”.
وأضاف: “هناك ضرورة ملحة لنتوصل إلى تعريف للإرهاب بكل أشكاله وأن يكون هذا التعريف متوافقا عليه ومقبولا من قبل الجميع سعيا إلى توحيد الجهود المبذولة وتقويتها”.
وشدد على “أهمية أمن الحدود باعتباره ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار الدول والذود عن شعوبها من تهديدات الإرهاب ممثلة بأنشطتها التي تشمل تهريب الأسلحة والمخدرات والأفراد والاتجار بالبشر”.
وأعرب عن أمله في أن “تكون مضامين الوثيقة الختامية لأعمال هذا المؤتمر المعنونة بـ”إعلان الكويت” علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب من خلال بناء آليات مرنة لأمن الحدود”، متطلعا لعقد المؤتمر رفيع المستوى لأمن الحدود وإدارته في شهرحزيران من عام 2026.
( الأناضول)