توقّعات بإعلان النتائج بسرعة أكبر مقارنة بـ 2020 في بنسلفانيا وميشيغن

6 نوفمبر 2024
توقّعات بإعلان النتائج بسرعة أكبر مقارنة بـ 2020 في بنسلفانيا وميشيغن


قال مسؤولون في الولايات المتأرجحة الرئيسية، بنسلفانيا وميشيغان، إن أصوات الناخبين يوم الثلاثاء، من المتوقّع أن يتمّ فرزها بسرعة أكبر ممّا كانت عليه خلال انتخابات 2020.

وتوقّع حاكم بنسلفانيا، بحسب وكالة رويترز، جوش شابيرو، أن فرز الأصوات في الولاية لن يستغرق وقتًا طويلاً كما حدث خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، عندما استمر فرز الأصوات والإعلان عن نتائج الانتخابات حتى يوم السبت الذي يلي يوم الانتخابات.


شابيرو أضاف أن حوالي مليون بطاقة اقتراع أقل تم طلبها هذا العام مقارنةً بالانتخابات خلال جائحة كوفيد-19.

وأكد الحاكم أن هذا، جنبا إلى جنب مع تغيير في قانون الانتخابات في الولاية الذي يتطلب فرز الأصوات دون توقف، يجعله واثقا من أن نتائج الولاية المتأرجحة ستُعلن في أسرع وقت ممكن.

سكرتير ولاية جورجيا، براد رافنسبرغر، قال من جهته إن ساعة واحدة فقط بعد إغلاق مراكز الاقتراع كافية ليتم إحصاء وتسجيل الأصوات، خصوصا أن أربعة ملايين صوت تم الإدلاء بها مبكرا وأن بطاقات التصويت بالبريد تم استلامها بالفعل.

وتوقّع أنه بحلول الساعة الثامنة، سيكون 99% من تلك الأصوات قد تم احتسابها، وأن بطاقات الاقتراع التي أدلي بها يوم الثلاثاء ستكون قد عدت وسجلت قبل انتهاء الليلة”.

لكن ليس من المستبعد أن تشهد انتخابات الرئاسة الأميركية تأخيراً في إعلان الفائز، مع انتشار التصويت المبكر، واشتداد المنافسة بين المرشحين، كامالا هاريس ودونالد ترامب.

وقد يؤدّي تأخير فرز الأصوات، بسبب التصويت بالبريد أو التصويت الغيابي، إلى تأخير إعلان الفائز في الولايات المتأرجحة الرئيسية.

وزاد الإقبال على التصويت المبكر شخصيا، أو عن طريق البريد، على مدار السنوات الأربع والعشرين الماضية.

ووفقاً لمركز ابتكار الانتخابات والبحث، كان التصويت المبكر عام 2000 متاحاً في 24 ولاية فقط، وفي عام 2024، بات متاحاً في 47 ولاية من الولايات الخمسين.