في الوقت الذي فشلت فيه إدارة الرئيس جو بايدن، رغم محاولاتها، في العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه دونالد ترامب عام 2018، ومع تزايد التوترات بين طهران وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة واحتمال وقوع هجوم إيراني على إسرائيل وفقا لتهديدات المسؤولين السياسيين والعسكريين الإيرانيين.. تثير عودة دونالد ترامب، الذي فرض أقسى العقوبات على إيران وأمر باغتيال مهندس السياسة الإقليمية الإيرانية قاسم سليماني، إلى البيت الأبيض يثير تساؤلات لا وبل مخاوف حتى بين حلفاء الولايات المتحدة.
لم يصدر أي موقف لكبار المسؤولين في طهران
حتى الآن، لم يصدر أي موقف رسمي من كبار المسؤولين الإيرانيين حول فوز ترامب، باستثناء تصريحات المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني التي قللت من أهمية تأثير الانتخابات الأميركية على إيران.
وقد صرحت مهاجراني، مع إعلان فوز ترامب صباح الأربعاء، قائلة: “لا فرق لدينا من يكون رئيس الولايات المتحدة، فخططنا معدة مسبقاً”.
وأضافت المتحدثة أن إيران، وبفعل العقوبات الطويلة الأمد، أصبحت “صلبة” ولا تشعر بالقلق إزاء فوز ترامب مجددا، مؤكدة أنها لا ترى فرقًا بينه وبين منافسه.
وفيما تتبنى الحكومة الإيرانية هذا الموقف، تتزايد مخاوف الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة إزاء التغيرات المحتملة في سياسات البيت الأبيض تجاه أوروبا، وقد أجرى الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني محادثة هاتفية لمناقشة نتائج الانتخابات الأميركية.
ورغم محاولة مهاجراني التقليل من أهمية نتائج فوز ترامب، فإن طهران قد تضطر إلى التعامل لمدة أربع سنوات مع رئيس جمهوري مدعوم بأغلبية جمهورية في الكونغرس.
وهو الرئيس الذي انسحب من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما عام 2015، بين إيران والدول الغربية وتسبب انسحابه بتدهور الاتفاق بشكل حاد وبدخوله في موت سريري.
وبعد الانسحاب من الاتفاق النووي في عام 2018، فرضت الولايات المتحدة أقسى العقوبات على إيران، مستهدفة عائداتها النفطية، وفرضت قيودا على النظام المصرفي والاقتصاد الإيرانيين مما أثر بشكل كبير على الحياة المعيشة للإيرانيين، وكان من بين قراراته البارزة الأمر باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في بغداد عام 2020.
وبينما تتوقع بعض الأوساط أن تؤثر عودة ترامب إلى الرئاسة على سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران، أعلنت طهران في الأسابيع الأخيرة، وفي ظل تصاعد التوتر مع إسرائيل، أنها سترد بقوة على هجوم إسرائيلي وقع في 26 أكتوبر على منشآتها العسكرية.
حتى الآن، لم يصدر أي موقف رسمي من كبار المسؤولين الإيرانيين حول فوز ترامب، باستثناء تصريحات المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني التي قللت من أهمية تأثير الانتخابات الأميركية على إيران.
وقد صرحت مهاجراني، مع إعلان فوز ترامب صباح الأربعاء، قائلة: “لا فرق لدينا من يكون رئيس الولايات المتحدة، فخططنا معدة مسبقاً”.
وأضافت المتحدثة أن إيران، وبفعل العقوبات الطويلة الأمد، أصبحت “صلبة” ولا تشعر بالقلق إزاء فوز ترامب مجددا، مؤكدة أنها لا ترى فرقًا بينه وبين منافسه.
وفيما تتبنى الحكومة الإيرانية هذا الموقف، تتزايد مخاوف الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة إزاء التغيرات المحتملة في سياسات البيت الأبيض تجاه أوروبا، وقد أجرى الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني محادثة هاتفية لمناقشة نتائج الانتخابات الأميركية.
ورغم محاولة مهاجراني التقليل من أهمية نتائج فوز ترامب، فإن طهران قد تضطر إلى التعامل لمدة أربع سنوات مع رئيس جمهوري مدعوم بأغلبية جمهورية في الكونغرس.
وهو الرئيس الذي انسحب من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما عام 2015، بين إيران والدول الغربية وتسبب انسحابه بتدهور الاتفاق بشكل حاد وبدخوله في موت سريري.
وبعد الانسحاب من الاتفاق النووي في عام 2018، فرضت الولايات المتحدة أقسى العقوبات على إيران، مستهدفة عائداتها النفطية، وفرضت قيودا على النظام المصرفي والاقتصاد الإيرانيين مما أثر بشكل كبير على الحياة المعيشة للإيرانيين، وكان من بين قراراته البارزة الأمر باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في بغداد عام 2020.
وبينما تتوقع بعض الأوساط أن تؤثر عودة ترامب إلى الرئاسة على سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران، أعلنت طهران في الأسابيع الأخيرة، وفي ظل تصاعد التوتر مع إسرائيل، أنها سترد بقوة على هجوم إسرائيلي وقع في 26 أكتوبر على منشآتها العسكرية.
تصريحات ترامب المتناقضة تجاه إيران
ويشير الصحافي في بي بي سي الفارسية، جيار غُل، إلى أن ترامب أصدر خلال حملته الانتخابية تصريحات متناقضة بشأن إيران، ففي يوليو الماضي، بعد ورود تقارير عن نية إيرانية لاغتياله، صرح ترامب قائلًا: “آمل أن تُزيل أميركا إيران من على وجه الأرض، وإذا لم تفعل، فسينظر العالم إلى قادة أميركا كجبناء”، غير أنه، قال قبل أسبوعين، خلال مقابلة مع باتريك بيت ديفيد، بأنه يريد أن تكون إيران ناجحة ولا يرغب في التدخل في شؤونها الداخلية، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن إيران تقترب من تصنيع سلاح نووي، وأنه لن يسمح بذلك.