تتجه التوقعات في إسرائيل إلى أن تؤدي ولاية ثانية لترامب إلى دعم أمني قوي لإسرائيل، وموقف حازم ضد إيران، وفق “القناة 14” الإسرائيلية.
وقالت القناة الإسرائيلية إن ولاية ترامب الأولى أسفرت عن قرارات مهمة بالنسبة لإسرائيل، مثل نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وهو ما يعزز العلاقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتقديم الدعم الدبلوماسي لإسرائيل في حال إعادة انتخابه.
وفي المقابل، يرى موقع “سي إف آر” الذي يتناول العلاقات الدولية، أن ترامب قد يعمل على العودة إلى سياسته “أميركا أولا”، ما يعني انخراطاً أقل في الشرق الأوسط، لكنه في الوقت نفسه سيدعم إسرائيل بفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران والتعبير عن موقف صارم ضد حركة حماس وميليشيا حزب الله.
وتضيف القناة الإسرائيلية أن “إعادة انتخاب ترامب قد تؤدي إلى تغيير في الدعمين؛ العسكري والسياسي اللذين تتلقاهما إسرائيل في حربها ضد حركة حماس في غزة و”حزب الله”، فالعقوبات المشددة على إيران ستفرض ضغوطاً إضافية على الأخير، ولكن من الممكن أيضاً أن يطالب إسرائيل بالتصرف بشكل أكثر استقلالية من وجهة نظر أمنية”.
أما عن موقفه من إيران، فمن الممكن أن تشهد الولاية الأخرى لترامب إلى تشديد العقوبات وزيادة الضغوط الدبلوماسية على طهران، ما قد يؤخر تقدمها في المشروع النووي.
كذلك، هناك خطر في هذا؛ فالسياسة القاسية للغاية يمكن أن تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، وحتى إلى ارتفاع أسعار الطاقة العالمية، بحسب ما قالت التقارير الإسرائيلية. (إرم نيوز)