خامنئي: إسرائيل لن تتمكن من هزيمة حزب الله

7 نوفمبر 2024
خامنئي: إسرائيل لن تتمكن من هزيمة حزب الله

على وقع الغارات الإسرائيلية المستمرة على جنوب لبنان، والضاحية الجنوبية لبيروت، وعلى الرغم من الخسائر القاصمة التي مني بها حزب الله خلال الأشهر الماضية، اعتبر المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن الحزب قوي ولا يمكن إسرائيل هزيمته.

كما أضاف خلال لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادة، اليوم الخميس، أن حزب الله “حقق نمواً وتطوراً استثنائيا”، وفق تعبيره.
“لن يتغلبوا عليه”
وقال: “لقد تحول إلى كيان لم يستطع العدو، المجهز بأنواع الأسلحة المتطورة والإعلامية والترويجية، أن يتغلب عليه”، مردفاً “ولن يتغلب عليه”.

كما رأى أن أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، الذي اغتالته إسرائيل بغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي، “ترك إرثًا خالداً” في إشارة إلى الحزب.

إلى ذلك، شدد على أن حزب الله “نما بفضل شجاعة نصرالله، وحقق نموًا استثنائيًا”، حسب قوله.

آثار الدمار في الضاحية الجنوبية لبيروت (أسوشييتد برس)
أتت تلك التصريحات بعدما توعد نعيم قاسم، أمين عام حزب الله الجديد، أن لديه عشرات آلاف المقاتلين والصواريخ والمسيرات الجاهزة في المولجهات ضد إسرائيل.

ضربات مؤلمة
كما جاءت بعدما وجهت إسرائيل منذ سبتمبر الماضي ضربات مؤلمة للحزب، عبر تنفيذ العديد من الاغتيالات، كان أبرزها اغتيال نصرالله بغارات على حارة حريك في 27 سبتمبر، فضلاً عن علي كركي الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب.

واغتالت قبل ذلك، فؤاد شكر، الذي يُعد من الجيل المؤسس لحزب الله وأحد أبرز قادته العسكريين، في ضربة استهدفت الضاحية في 30 يوليو الماضي.

ثم قضت على من خلفه أيضاً، إذ اغتالت في 20 سبتمبر إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعتبر الرجل الثاني عسكرياً في الحزب بعد شكر، مع 16 آخرين من الوحدة.

ولاحقاً، اغتالت إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في الحزب (24 سبتمبر) فضلاً عن محمد سرور، قائد الوحدة الجوية في 26 سبتمبر، بالإضافة إلى نبيل قاووق العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في 28 سبتمبر بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية أيضاً.

كذلك قتلت رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، الذي كان من المتوقع أن يخلف نصرالله، بغارات في الضاحية يوم 3 أكتوبر الماضي.

بينما لا يزال مصير وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب غامضاً، بعدما أكدت إسرائيل أن غاراتها على منطقة النويري في بيروت استهدفته يوم 11 أكتوبر.