حقق قسم التحقيقات القُطري في قضايا الاحتيال، الأحد الماضي مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بشبهة تلقي رشوة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، فإن “هنغبي كان قد حصل عام 2017 على رشوة عندما كان وزيرًا للتعاون الإقليمي، وذلك مقابل رسالة توصية كتبها بخط يده لدعم رجل الأعمال الأسترالي كيفن برامستر، والإسرائيلي أمنون ريفك، في مشروع لإنشاء مطار بالقرب من القدس”.
ويشتبه في أن هنغبي “تلقى آلاف الدولارات من الرجلين مقابل تلك التوصية”.
وبحسب ما أوردته صحيفة “هآرتس”، فقد جرت التحقيقات في منزل هنغبي بسبب حالته الصحية، وذلك بناءً على دعوى قدمتها منظمة “النزاهة في المناصب” إلى المحكمة العليا، مطالبة المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، بفتح تحقيق جنائي ضده.
وفي محادثات تم الكشف عنها، كتب ريفك إلى برامستر: “أعطيت المال لتساحي”، موضحًا لاحقًا أنه يقصد هنغبي. وكان من المقرر تقديم رسالة هنغبي لحكومة سنغافورة التي كان يُؤمل أن تشارك في مشروع إنشاء المطار.
كما كشفت المحادثات أن هنغبي عمل على ضم الشخصين إلى وفد سياسي برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أستراليا، بهدف دفع المشروع.
وفي إحدى الرسائل كتب ريفك: “تساحي تلقى مني المال”، وأضاف: “سأحصل على رسالة رسمية من تساحي هنغبي حتى تتمكن أنت وزول (رجل أعمال سنغافوري) من الحديث مع حكومة سنغافورة بشأن المشروع، وأخبرني على وجه السرعة بمواعيد اجتماعاتكم هناك”. (الحرة)