قالت حملة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إنه سيبدأ في عملية اختيار أفراد للعمل في إدارته الجديدة خلال الأيام المقبلة، وأضافت أن الرئيس المنتخب سيبدأ في الأيام والأسابيع المقبلة في وضع سياسات تجعل حياة الأميركيين ميسورة التكلفة وآمنة ومأمونة.
ومن المتوقع أن يبدأ الرئيس المنتخب ترمب العمل فور توليه منصبه على سن تغييرات كبرى في مجالات الهجرة والطاقة والسياسة الخارجية.
الأكاديمي والخبير السياسي، عصام عبدالله، وهو جمهوري، قال لقناة “الحرة” إن تعامل ترامب مع فريقه الرئاسي سيختلف عن الأسلوب الذي كان يتبعه في الإدارة السابقة بسبب دعم الكونغرس بعد فوز الجمهوريين في مجلسيه.
وأشار عبد الله إلى ان الإدارة الثانية لترامب ستكون “مميزة” بسبب كفاءات وخبرات متراكمة توفرت الآن في مجالات العلم والاقتصاد والسياسة.
وأضاف عبدالله أن الرئيس المنتخب سيستفيد من العلاقات الشخصية وإمكانياته في رسم خطة جديدة للنهوض بالولايات المتحدة و”عودة أميركا أولا” بحسب تعبيره.
وأضاف بيري أنه رغم فوز ترامب، إلا أن الحملات الانتخابية التي نظمها “كانت بعيدة عن مشاكل الأميركيين الفقراء والذين يعيشون في المناطق الريفية، وبالتالي فأن الخطط التي سيضعها لن تكون قادرة على تطوير حياة هذه الشرائح”.
وفي خطاب الفوز، دعا ترامب إلى “الوحدة”، وحض الأميركيين على وضع “الانقسامات التي حدثت في السنوات الأربع الماضية وراءنا”.
وقال الرئيس المنتخب إنه يريد أن تكون في يده سلطة إقالة الموظفين الحكوميين الذين يعتبرهم غير مخلصين. ويخشى معارضوه من أن يحول وزارة العدل وغيرها من وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية إلى أسلحة سياسية للتحقيق مع من يتصور أنهم أعداؤه.
وبينما يعكف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على اختيار أعضاء إدارته الجديدة، تتجه الأنظار إلى بعض الأسماء والشخصيات، على الرغم من أنه لم ترشح تفاصيل كثيرة حول هذه الخيارات.
ولم ترشح تفاصيل كثيرة حول خيارات إدارة ترامب المستقبلية، مع استثناء ما أعنله، الخميس، أن بشأن مديرة حملته الانتخابية، سوزي وايلز، التي ستتولى منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض.
كما أن الملياردير، إيلون ماسك، الذي أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته على حملة الحزب الجمهوري، قد يكون له منصب منهم في إدارة ترامب.
بالإضافة إلى وعده باختيار المرشح الرئاسي السابق، روبرت إف. كنيدي الابن، لمنصب قيادي، فيما ذكرت مواقع إعلامية أن ترامب.
ويدرس ترامب تعيين مدير المخابرات الوطنية السابق، جون راتكليف، لقيادة وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) في إدارته الثانية.
ويسعى ترامب لدخول البيت الأبيض بخطط طموحة تشمل تعزيز الاقتصاد، وهو ما تصدر اهتمامات الناخبين، وفرض تعرفات جمركية واسعة النطاق على الواردات وقيودا على الهجرة وتخفيضات ضريبية إضافية، ومساعدة الطبقة المتوسطة، وتوسيع نطاق أحكام ضريبة الأعمال في قانون خفض الضرائب والوظائف لعام 2017.
كما اقترح فتح مساحات كبيرة من الأراضي الفيدرالية لتطوير قطاع الإسكان، وتسهيل الحصول على الرعاية الصحية، وصولا إلى أهم ما يطمح له الناخبون وهو خفض الأسعار والتضخم.
وتعهد ترامب بجعل أميركا “العاصمة العالمية” لعملة بيتكوين والعملات المشفرة، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل محددة حول هذه الخطة، كما شدد على خططه لزيادة إنتاج النفط.
ووفقا لوكالة أسوشيتدبرس فإن أحد أسباب انتخاب ترامب هو مخاطبته للناخبين المحبطين من الاقتصاد فى ظل إدارة بايدن، حيث الأميركيين بالعمل على تسهيل ظروف حياتهم لتصبح ميسورة التكلفة وآمنة. (الحرة)