في المقابل، أعرب العديد من الفلسطينيين، الذين يعيشون مآسي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن خوفهم من عودة ترامب.
بينما رأى آخرون أن السياسة الأميركية تجاه تل أبيب لن تتغير أيا كان ساكن البيت الأبيض.
بين هذا وذاك، رأى عدد من الخبراء أن وعود ترامب بإنهاء الحروب حول العالم، ومن ضمنها في غزة، قد تصطدم بالواقع المعقد.
كما اعتبر عدد من المراقبين أن الرئيس الأميركي قد يبرم صفقة توقف إطلاق النار، إلا أنها ستكون وفق شروط ومصالح إسرائيل.
لاسيما أن ترامب كان ذكر سابقاً، حين سئل عما إذا كان شجع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الموافقة على وقف إطلاق النار: لا لم أشجعه، فهو يعرف ما يفعله، لقد شجعته على إنهاء هذا الأمر، يجب أن ينتهي بسرعة، لكن عليه أن ينتصر”، وفق ما نقلت حينها شبكة “سي إن إن”.
كما ألمح سابقا خلال حملاته الانتخابية إلى أن “مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخريطة”، مضيفا أنه يفكر في كيفية توسيعها. (العربية)