كتب محمد علوش في” الديار”: مجموعة أهداف للقمة، بدءاً من توحيد الصف العربي والإسلامي وتوحيد الموقف من الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وتقديم الدعم والتضامن للشعبين الفلسطيني واللبناني، أما الهدف الابرز الذي يتحدث عنه المسؤولون فهو إقرار خطوات سياسية من أجل وقف الحرب.
Advertisement
]]>
هنا ترى المصادر أن موعد القمة بعد الانتخابات الأميركية كان مقصوداً بغية معرفة إسم الرئيس المقبل لأميركا، وبعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض تختلف التقديرات حول حجم تأثير الدول العربية على مواقف الرئيس الأميركي، بين من يرى أنها قادرة على التأثير ومن يرى أن ارتباطه بإسرائيل اكبر وأهم من ان يؤثر عليه أي موقف عربي، مشيرة إلى أن تجربة ترامب الاولى مع الدول العربية لم تكن على قدر التوقعات.
تؤكد المصادر أن القمة لكي تنجح عليها أن تتخذ قرارات سياسية حازمة مرفقة بأفعال من شأنها الضغط على الجميع، فهذه الدول تمتلك أوراق قوة كثيرة، سياسية واقتصادية من شأنها تحريك المياه الراكدة دولياً للضغط على اسرائيل، اما بحال لم تقرر اتخاذ اجراءات، فإن قراراتها ستبقى حبراً على ورق كما كانت في القمة الأولى، مشددة على أن الفرصة مناسبة اليوم لرسم مسار العلاقة مع الرئيس الأميركي الجديد.
على صعيد مشاركة لبنان فإن مشاركة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في القمة ستهدف بحسب المصادر إلى حثّ العرب على ممارسة نفوذهم لدى الأميركيين لوقف الحرب، حيث سيجدد ميقاتي موقف لبنان الداعم للدول العربية، والتزامه بالقرارات الدولية وتحديداً القرار 1701، وسيجدد دعوته للدول العربية للوقوف إلى جانب لبنان اليوم وغدا بعد الحرب لكي ينهض من جديد.
ستكون القمة العربية الإسلامية في السعودية حافلة على مستوى الحضور من الصف الأول العربي، إنما المطلوب أن لا تبقى الصورة هي الأساس، بل القرارات والاجراءات المواكبة لها…