يتنافس السناتورات الجمهوريون في اقتراع سري الأربعاء، لقيادة المؤتمر الجمهوري خلفًا للزعيم الجمهوري القديم ميتش ماكونيل، الذي يتنحى عن منصبه بعد حوالي عقدين من الزمن.
وسعى المرشحون الثلاثة جون ثون من داكوتا الجنوبية، وجون كورنين من تكساس، وريك سكوت من فلوريدا، إلى الحصول على دعم ترامب في هذا السباق لإظهار مدى قربهم من الرئيس المنتخب وهم يتنافسون على منصب زعيم الأغلبية.
ولم يؤيد ترامب أي مرشح حتى الآن، لكنه أوضح الأحد أنه يتوقع من الزعيم الجديد تجاوز “النظام العادي لمجلس الشيوخ، إذا لزم الأمر”، ليتيح له تشكيل حكومته بسرعة، بحسب تقرير لموقع “صوت أميركا”.
وفي بيان على منصتي “إكس” و”سوشال تروث”، قال ترامب إن الزعيم المقبل للجمهوريين في مجلس الشيوخ “يجب أن يوافق” على السماح له بتعيين المسؤولين خلال العطلات دون الحاجة إلى تصويت تأكيد.
وكتب ترامب “أي سناتور جمهوري يسعى للحصول على منصب القيادة المرموق في مجلس الشيوخ يجب أن يوافق على تعيينات العطلة (في مجلس الشيوخ)، بدونها لن نتمكن من تأكيد الأشخاص في الوقت المناسب”، مضيفًا أن المناصب يجب أن تُملأ ‘فورًا’ “.
و”تعيينات العطلة” هي آلية دستورية تتيح لرئيس الولايات المتحدة ملء المناصب الشاغرة في الحكومة دون الحاجة إلى تصويت من مجلس الشيوخ، وذلك عندما يكون المجلس في عطلة. وتُستخدم هذه التعيينات لضمان استمرار العمل الحكومي في حال كانت هناك حاجة ملحة لتعيين مسؤولين ولم يكن مجلس الشيوخ منعقدا للتصديق على تعيينهم.
ولم يسمح مجلس الشيوخ للرؤساء بإجراء “تعيينات العطلة” منذ أن قضت المحكمة العليا في عام 2014 بتقييد سلطة الرئيس في القيام بذلك. ومنذ ذلك الحين، يعقد مجلس الشيوخ جلسات قصيرة “شكلية” عندما لا يكون منعقدا في دوراته العادية لأكثر من عشرة أيام حتى لا يتمكن الرئيس من استغلال الفراغ وملء المناصب دون تأكيد. (الحرة)
