حزب الله يضاعف هجماته ويستهدف مناطق أوسع.. تقرير إسرائيلي يكشف

12 نوفمبر 2024
حزب الله يضاعف هجماته ويستهدف مناطق أوسع.. تقرير إسرائيلي يكشف


نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الإثنين عن بيانات نشرها معهد أبحاث أمنية في إسرائيل، أن “حزب الله” شن هجمات في تشرين الأول أكثر بأربع مرات منها في الأشهر السابقة.

وقد أعلن حزب الله مسؤوليته عن 694 من أصل 1158 حادثة مسجلة في إسرائيل، وفقا لتقرير صادر عن مركز “ألما”، الذي يركز على التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

ومنذ أن بدأ “حزب الله” هجماته في 8 تشرين الأول 2023، كان هناك 3235 حادثة، بمعدل 270 حادثة شهريا.

وشهد شهر تشرين الأول (2024) وحده 54 حالة وفاة في الشمال بسبب هجمات حزب الله: 40 جنديا و10 مدنيين إسرائيليين وأربعة عمال أجانب.

وفي تشرين الأول، استهدفت 54% من هجمات حزب الله مناطق تقع على بعد 5 كيلومترات من الحدود، بينما كانت 18.6% موجهة ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة في جنوب لبنان. وتوسيعا لمداها، شن “حزب الله” 296 ضربة وصلت إلى ما هو أبعد من 5 كيلومترات داخل إسرائيل، وكان عددها 160 في أيلول.

ويمثل هذا تصعيدًا كبيرا مقارنة بشهر آب عندما نفذ “حزب الله” 45 هجوما فقط بعيد المدى.

وأفاد الباحثان في مركز “ألما” تال بيري ودانا بولاك بأن زيادة مدى “حزب الله” وقوته النارية المكثفة هي ردود على عمليات الجيش الإسرائيلي في لبنان.

هذا وتحملت المجتمعات الحدودية العبء الأكبر من الهجمات، بما في ذلك 81 ضربة على المطلة، و76 على مسكاف عام، و64 على كريات شمونة، و43 على المنارة.

وفي الوقت نفسه، شهدت مواقع أكثر بعدا، ارتفاعا في الهجمات مقارنة بالأشهر السابقة، بما في ذلك 29 حادثة في صفد وروش بينا، و21 في كل من كريات وعكا، و21 في نهاريا، و25 في حيفا، و17 في كرميئيل، و12 في تل أبيب ومنطقة غوش دان.

وأشار بيري وبولاك إلى أن “مجموعة الطائرات بدون طيار هي الورقة الرابحة لحزب الله”.

كما يفصل التقرير حادثة وقعت الشهر الماضي حيث ضربت طائرة بدون طيار قاعدة لواء جولاني في ريجافيم، مما أسفر عن مقتل أربعة من قوات الدفاع الإسرائيلية وإصابة العديد.

كما تسببت ضربة أخرى بطائرة بدون طيار على مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية في أضرار بالممتلكات.

وذكر تقرير مركز ألما أن “حزب الله كافح للسيطرة على بياناته القتالية مؤخرا”، مشيرا إلى مشكلات الاتصال وانهيار التنسيق. (روسيا اليوم)