وقف أفراد العائلة الصغيرة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب معه في الانتخابات الرئاسية 2024، بمن فيهم أصغر أبنائه “بارون”، نجله الوحيد من زوجته الحالية ميلانيا.
بارون ترامب.. هذا الشاب البالغ من العمر ثمانية عشر عاما كان له دور كبير في تغلغل والده داخل أوساط متابعي البودكاست بشكل خاص، لاسيما الذكور منهم.
فخلال الحملة الانتخابية، لم يكن خفيا استهداف ترامب جمهور البودكاست من خلال التركيز على حوارات البودكاست أكثر من الحوارات التقليدية.
وفعلا ظهر ترامب في آب الماضي في بودكاست روس، الذي انتشر على نطاق واسع، وحقق ملايين المشاهدات.
بعدها أجرى ترامب سلسلة من المقابلات مع مقدمي البودكاست الشبابية، وذلك بتوصية من ابنه بارون، الذي لعب دورا مهما في تشكيل استراتيجية والده الإعلامية، بحسب ما أوردته وسائل إعلام أميركية.
استقطاب فئات جديدة لم تكن تميل له
يذكر أن الرئيس الأميركي المنتخب ترامب لم يكتفِ بالفئات التقليدية بل استقطب فئات أخرى لم تكن سلفا تميل له.
فقد حقق ترامب زيادة بنحو 6% في مقاطعات منتصف العمر. أما المقاطعات الشابة فقد تحصل فيها ترامب على زيادة بنحو 5.3%.
وداخل الفئات ذي الأصول العرقية المتنوعة، فقد حقق فيها ترامب أيضا تحسنا كبيرا.
القفزة الأكبر جاءت داخل أوساط الأميركيين ذي الأصول اللاتينية والتي حقق فيها زيادة بنحو 13%.
ونفس الشيء داخل أوساط الناخيين ذوي الأصول الأميركية الخالصة والتي حقق فيها زيادة 10%.
حتى فيما يتعلق بالمستوى التعليمي فإن ترامب حقق تحسنا كبيرا.
ففي المقاطعات الأقل تعلما زادت نسبة التصويت له بنحو 5.2%، وفي المقاطعات الأكثر تعلما أيضا زادت نسبة التصويت له بنحو 4.6%.(العربية)