بسبب روسيا والصين.. هذا ما قد تفعله أميركا نووياً!

15 نوفمبر 2024
بسبب روسيا والصين.. هذا ما قد تفعله أميركا نووياً!


نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين كبار في إدارة جو بايدن اعتقادهم أن الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تكون مستعدة لتوسيع قوتها النووية.

ويهدف ذلك، بحسب المسؤولين، إلى ردع التهديدات المتزايدة من الصين وروسيا وكوريا الشمالية.

وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب أيد خلال فترة ولايته الأولى، جميع برامج الأسلحة النووية الرئيسية التي ورثها من إدارة باراك أوباما وأضاف نظامين نوويين جديدين، فقد رأى المسؤولون أن القرارات بشأن ما إذا كان سيتم نشر المزيد من الأسلحة النووية ستُترك لإدارة ترامب القادمة، التي لم توضح بعد خططها الدفاعية.

وبحسب الصحيفة، “فإنه رغم أن سياسة بايدن تؤكد أهمية تطوير أنظمة غير نووية متقدمة وتعميق التعاون العسكري مع الحلفاء في آسيا وأوروبا لمواجهة المخاطر المحتملة، يقول مسؤولو الإدارة إن البنتاغون يقوم أيضًا بإعداد خيارات لنشر المزيد من الرؤوس الحربية النووية إذا ثبت أن هذه الجهود غير كافية”.

ولفتت إلى أن “التوجيه السري للغاية، الذي وقعه الرئيس بايدن في وقت سابق من هذا العام، يوجه البنتاغون لتطوير خيارات لردع العدوان من قبل الصين وروسيا وكوريا الشمالية في وقت واحد”.

وقال أحد كبار المسؤولين في إدارة بايدن إنه “إذا استمرت الاتجاهات السلبية الحالية مع قول روسيا لا للحد من الأسلحة، وتعزيز الصين وكوريا الشمالية لترسانتيهما، فقد تكون هناك حاجة لزيادة عدد الأسلحة النووية الأمريكية المنتشرة في المستقبل”.

وتابعت الصحيفة أن “التقرير، الذي رفعت عنه السرية حول إرشادات التوظيف النووي، والذي سيتم إرساله إلى الكونغرس يوم الجمعة، لا يوضح خيارات محددة قيد النظر ولكنه يشير إلى أنه قد يكون من الضروري تكييف قدرة القوة النووية الأمريكية الحالية للتعامل مع هذه التهديدات العديد من الخصوم الذين يجعلون الأسلحة النووية أكثر أهمية في إستراتيجيات الأمن القومي الخاصة بهم”.

وقالت الصحيفة إنه “سيكون لدى ترامب بعض الخيارات الجاهزة لإضافتها إلى العناصر الثلاثة لما يعرف بالثالوث النووي الأمريكي، والذي يتكون من صواريخ أرضية وأسلحة بحرية وقاذفات قنابل”.

وتشمل هذه الخطوات المحتملة إضافة عدة رؤوس حربية إلى صواريخ “مينيتمان 3″ الأرضية، ونشر المزيد من الأسلحة النووية على الغواصات المجهزة بالصواريخ الباليستية، والمضي قدماً في تطوير غواصة تحمل صواريخ كروز مسلحة نووياً، وهو البرنامج الذي ألغته إدارة بايدن في البداية؛ لكن الكونغرس استعاده”. (إرم نيوز)