تظاهرات بإسرائيل تطالب بصفقة تبادل ووقف الحرب

18 نوفمبر 2024
تظاهرات بإسرائيل تطالب بصفقة تبادل ووقف الحرب


تظاهر أهالي أسرى إسرائيليون في غزة، الاثنين، قبالة منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية للمطالبة بالتوصل لاتفاق تبادل أسرى مع فصائل المقاومة في القطاع.
واحتشد متظاهرون قرب منزل نتنياهو وهم يحملون لافتة كبيرة حمراء كتب عليها: “إنهاء الحرب، اتفاق رهائن فورا” و”المختطفون لن ينجوا من شتاء آخر في الأسر”.


Advertisement

]]>

كما حمل المتظاهرون وفق مقطع فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي، صور عدد من الأسرى الإسرائيليين في غزة، وهتفوا مطالبين بالتوصل إلى اتفاق تبادل.
وصعّدت العائلات من فعالياتها المطالبة بالتوصل إلى اتفاق بعد اتهام نتنياهو بتجاهل الأسرى في غزة ومواصلة الحرب على القطاع.
وكانت العائلات أبدت استغرابها من عزم نتنياهو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان ورفضه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت عائلات الأسرى في منشور على منصة “إكس”، الاثنين: “أجرى رئيس الوزراء الليلة الماضية مناقشة مع وزراء الحكومة ووزراء آخرين إلى جانب رؤساء الأجهزة الأمنية بشأن الخطوط العريضة لإطلاق سراح المختطفين”.
وأضافت أن “رؤساء الأجهزة الأمنية قالوا لنتنياهو بشكل واضح لا لبس فيه: زمن المختطفين ينفد. حان الوقت لعقد صفقة والسماح بإطلاق الجميع”.
وتابعت العائلات: “تم إخضاع حماس والقضاء على جميع قادتها، بما في ذلك: (يحيى) السنوار، و(محمد) ضيف، و(إسماعيل) هنية. لقد حقق الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية إنجازات عسكرية وأمنية غير مسبوقة، ويعلنون أنه يمكننا العودة إلى غزة إذا لزم الأمر”.
ورأت أنه “لن يكون هناك انتصار لإسرائيل ولن تُهزم حماس طالما أنها تحتجز ولو رهينة واحدة بين يديها. حيا أو ميتا”.
ووجّهت العائلات الاتهام مجددا لنتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق.
وقالت: “في هذه الأثناء يعرب مقر أهالي عودة المختطفين عن استغرابه من عمق الحملة المستمرة التي يقوم بها مقربون من رئيس الوزراء لإفشال صفقة الاختطاف وتمسّك إسرائيل بواجبها بإعادة المختطفين”.
وأضافت العائلات في إشارة إلى اتهام مسؤول في مكتب نتنياهو بتسريب وثائق بهدف التأثير على الرأي العام بأن “حماس” ترفض الاتفاق: “إن الأفعال الخطيرة المنسوبة إلى المشتبه فيهم في القضية لها آثار خطيرة على مطلب عودة جميع المختطفين”.
وتابع مقر العائلات (وفق ما تطلق على نفسها) أنه “يتمسك بمطلبه الوحيد وهو أنه يجب على الدولة دفع الأثمان المطلوبة لإعادة جميع المختطفين، الأحياء لإعادة تأهيلهم، والقتلى لدفنهم في وطنهم” على حد قولها.
وأردفت: “وقت المختطفين ينفد. حان الوقت لإعادتهم إلى المنزل”.
المصدر: الأناضول