تسببت مسألة تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا في كثير من الأحيان في خلافات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن “بلينكن كان غالبا ما يعتبر أن من المناسب تلبية طلبات تقديم الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا، بينما كان بايدن والبنتاغون يعارضان ذلك”، مشيرةً إلى أن “المسؤولين في وزارة الخارجية يعتقدون أن وكالات الاستخبارات الأمريكية بالغت في القلق بشأن رد فعل روسيا على تقديم المزيد من المساعدة إلى كييف”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن البنتاغون والبيت الأبيض خشي من مزيد من التصعيد في الصراع، لذلك لم يوافقوا دائما على الفور على إرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا.