أشار وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء إلى أن”اتفاق وقف إطلاق النار مع “حزب الله” في لبنان الذي دخل حيز التنفيذ فجر اليوم باتفاق الاستسلام”
وأشار خلال مقابلة مع استوديو صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أنّ “هذا الاتفاق هو اتفاق واحد مقابل اتفاق مع حماس اعتبارا من عام 2018، وهو نفس المبدأ: نتنياهو يشتري السلام على المدى القصير على حساب ضرر جسيم للأمن القومي على المدى الطويل”.
وتابع ليبرمان: “بالأمس، كانت القوات الجوية بأكملها تطارد طائرة واحدة في الشمال، وفي غضون 5 إلى 6 سنوات سيكون لديهم 40 ألف طائرة. لقد بدأوا في الإنتاج”، مستطردا: “الإيرانيون لا يختبئون أيضا، بل سيعملون مرة أخرى على تسليحهم ومنحهم المال. وطالما أن حزب الله لا يتخلى عن تهديد إسرائيل وتدميرها، فمن المستحيل التوصل إلى اتفاق معهم”.
وإعتبر أنّ الوزراء صوتوا على الاتفاقية بالأمس دون أن يطلعوا عليها، قائلا: “لماذا لم ينشر رئيس الوزراء الاتفاقية؟ ما الذي يخفيه؟ نتنياهو لم يوزعها حتى على أعضاء الحكومة. قرأها لهم، وليس من الواضح ما إذا كان قد قرأ الاتفاقية بأكملها أم جزءا منها فقط.،هذا ببساطة غير مقبول”.
وأوضح: “عادة ما يتم وضع الوزراء أمام الوثيقة وعليهم الاطلاع عليها.. دون أن يقرأها رئيس الوزراء عليهم. كما أن موقف رئيس الوزراء هو أيضا موقف عدم احترام للوزراء.دعاهم معا وانتظروا ساعة ونصف. وفي المنتصف خرج وتحدث مع رؤساء السلطات وأظهر ازدراء لكل من الوزراء ورؤساء السلطات”.
ولفت ليبرمان إلى أنه لو كان وزيرا للدفاع لما توصلوا إلى هذا الاتفاق، حيث صرح بالقول: “كان من الأفضل إبلاغهم من جانب واحد بأننا سنغادر، لأن هذا الاتفاق في الوقت الحالي يقيدنا فقط ولا يقيد الطرف الآخر في شيء”. (روسيا اليوم)