هل قتل الجولاني بغارات في سوريا؟

1 ديسمبر 2024
هل قتل الجولاني بغارات في سوريا؟

بعدما انتشرت خلال الساعات الماضية معلومات تفيد بمقتل “أبو محمد الجولاني”، زعيم “هيئة تحرير الشام”، التي كانت تعرف سابقا باسم جبهة النصرة، أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، أن كل تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة.

كما أضاف في تصريحات للعربية اليوم الأحد أن “عدة غارات طالت مواقع متعددة في إدلب لكنها كانت بعيدة عن مقر الجولاني، وفق ما أفادت مصادر مطلعة”، وأكد أن “هناك تصديا قويا لتقدم هيئة تحرير الشام في مناطق علوية ومسيحية في ريف حماة”.

كما أشار إلى أن “الغارات الجوية الروسية الكثيفة أوقفت تقدم الفصائل في ريف حماة، بعدما سقطت نحو 16 بلدة في أيديها”.

إلى ذلك، رأى أن دمشق لن تسمح بسقوط مدينة حماة، مضيفا أن “الجيش السوري سيرسل تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة”.

وأوضح أن كافة المؤشرات تشي بإصرار الحكومة السورية على عدم سيطرة الفصائل على حماة.

كما كشف أنه تم سحب قوات مدربة من مطار تيفور العسكري للقتال في ريف حماة، موضحا أن “القوات الإيرانية قاتلت فقط في سراقب وهي غائبة عن المعارك حالياً”.

بدوره، أكد مصدر عسكري سوري أن تعزيزات عسكرية أرسلت إلى ريف حماة الشمالي، مضيفا أنه تم تأمين مناطق في ريف حماة الشمالي أهمها قلعة المضيق ومعردس.

كما أضاف أن “القوات المسلحة طردت المسلحين من عدة مناطق، أهمها قلعة المضيق ومعردس، بعدما قضت على العشرات منهم فيما لاذ بقيتهم بالفرار”.

هذا وأكد المرصد السوري “ألا وجود لأي انقلاب داخل فرق وألوية عسكرية تابعة للقوات السورية المسلحة، كما أشيع سابقا”.

أما في ما يتعلق بقوات سوريا الديمقراطية، فأوضح ألا مواجهات مباشرة بين “هيئة تحرير الشام” ومسلحي “قسد”.

كما أضاف أن “قسد” (قوات ذات أغلبية كردية مدعومة أميركيا) تساند الأميركيين في طرد قوات إيرانية من دير الزور. (العربية)