تأسف السفير الايراني في دمشق حسين أكبري، اليوم الأحد، عن “الدور التخريبي لبعض دول المنطقة في دعم الجماعات الإرهابية في مدينتي حماة وإدلب والتسبب في الحرب وإراقة الدماء وفقدان السلام والأمن الإقليميي”.
وأكد أكبري أن “الإرهابيين خططوا لهجماتهم منذ فترة طويلة باستخدام المعدات الحديثة و المسیرات ونيران المدفعية”، مضيفاً “كانت لديهم حتى في مجال العمليات النفسية مخططات أكثر تقدما إلى حد ما من قواتهم العسكرية وقاموا بحملات دعائية واسعة النطاق”.
وعن دور الدول الأوروبية في هذه التطورات، أشار إلى أن “ارتباطات هذه الجماعات بالدول الأوروبية واضحة بأن هذه الدول تقوم بدعم وتغذية وتوجيه الإرهابيين”.
وعن تكوين هذه المجموعات، أوضح أكبري أنّها “تضم هذه المجموعات عدة فئات تتعارض أحيانا مع بعضها حتى قبل يومين أو ثلاثة أيام من هذه العملية شهدنا في إدلب مظاهرات وصراعات وخلافات بين هذه المجموعات لكنها في هذه المرحلة اتحدت بشكل طبيعي”.
تابع: “داعمي هذه الجماعات لا يقتصرون على الدول الغربية بل أن دولا أخرى منخرطة في هذه العملية ويأتي هذا الدعم بسبب العداء والكراهية تجاه الحكومة السورية”. (روسيا اليوم)