اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وارن ستيفنز، الملياردير المصرفي والداعم المالي للحزب الجمهوري، لتولّي منصب سفير الولايات المتحدة لدى بريطانيا.
وقال الرئيس الجمهوري المقبل في منشور على منصته “تروث سوشل” للتواصل الاجتماعي إنّه “على مدار الـ38 عاما الماضية قام وارن، بصفته رئيسا ومديرا تنفيذيا لشركته +ستيفنز إنك+، ببناء شركة هائلة للخدمات المالية، بينما ردّ بإخلاص الجميل لمجتمعه باعتباره مُحسنا”.
وستيفنز الذي يقع مقرّ بنكه الاستثماري في أركنساو (جنوب الولايات المتحدة) وليس في وول ستريت، تبرّع خلال العام الماضي بملايين الدولارات لمنظمات سياسية تقوم بحملات لصالح الجمهوريين، بما فيها منظمة دونالد ترامب، وفقا لمنظمة “أوبن سيكريتس” غير الحكومية.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى، عيّن ترامب مليارديرا آخر وداعما لحملته هو رجل الأعمال وودي جونسون سفيرا للولايات المتحدة لدى بريطانيا.
ومنذ فوزه على كامالا هاريس في 5 تشرين الثاني، يعلن ترامب تدريجيا أسماء الشخصيات التي اختارها لتولي مناصب في إدارته، والكثير منها يثير الجدل. (العربية)