وأشار إلى أن “حجم ونطاق الهجوم الإرهابي يوضح الدعم الذي توفره أطراف إقليمية ودولية وجدت في الإرهاب أداة لتنفيذ سياستها الخارجية واستهداف الدولة السورية وزعزعة أمنها واستقرارها والتسبب بمعاناة أهلها”.
وأضاف: “الهجوم الإرهابي على شمال سوريا لم يكن ممكنًا تنفيذه دون ضوء أخضر وأمر عمليات تركي إسرائيلي مشترك مهدت له اعتداءات إسرائيلية متكررة على الأراضي السورية”.
ولفت إلى أن “الهجوم انتهاك سافر لقرارات الأمم المتحدة ولاتفاقات خفض التصعيد التي أقرها مسار أستانا الذي يؤكد على الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها ومواصلة العمل على مكافحة الإرهاب وهي تعهدات لم يف الضامن التركي بالتزاماته تجاهها”.
وأوضح أن “معاناة أهلنا في المناطق التي اقتحمتها التنظيمات الإرهابية تفرض مجددًا مطالبة مجلس الأمن بإدانة الهجوم الإرهابي وإلزام الدول المشغلة لهذه التنظيمات بالعدول عن سياساتها وعدم السماح بتكريس واقع إرهابي أو بإبقاء المدنيين رهينة لتلك التنظيمات”.
وأكد أن “الهجوم الإرهابي دفع بآلاف العائلات في حلب للتوجه نحو مناطق سيطرة الدولة السورية في حين يواجه من بقي عالقًا داخل المدينة ظروفاً إنسانية صعبة واعتداءات من التنظيمات الإرهابية”.