أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بأن “هيئة تحرير الشام” سيطرت على المواقع الاستراتيجية قرب مدينة حماة، ودخلت مدينة السلمية دون قتال.
وتقع السلمية على بعد حوالي 30 كيلومترا إلى الشرق من مدينة حماة في وسط سوريا، وتعد مدينة مهمة من الناحية الاستراتيجية.
ومع التطورات العسكرية المتسارعة، أصبحت حماة المدينة الثانية التي تتقدّم إليها الفصائل المسلحة في غضون أيام، بعدما باتت حلب الواقعة شمالها بأكملها خارج سيطرة القوات السورية لأول مرة منذ اندلاع النزاع عام 2011.
وكان مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن قد قال: “ما بعد حماة هو طريق حماة – حمص، وزعيم هيئة تحرير الشام محمد الجولاني إذا ما تقدم باتجاه سلمية وتدمر سيقطع خط الإمداد من إيران لحزب الله اللبناني أو ما يعرف بطريق طهران – بيروت”.
(سكاي نيوز)