في خطوة عالية الرمزية، قام حشد من الأشخاص في مدينة حماة بإسقاط تمثال للرئيس السوري السابق حافظ الأسد، وفق مشاهد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة.
وأظهرت لقطات لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”، سيارة تجرّ رأس التمثال في أحد شوارع المدينة.
وتذكّر المشاهد التي بدأت تنتشر، مساء الخميس، بمشاهد إسقاط تمثال الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في ساحة الفردوس بوسط بغداد في التاسع من نيسان 2003، بعد سقوط نظامه إثر الغزو الأميركي للبلاد.
وقامت في ذلك الحين مدرعة أميركية باقتلاع التمثال عن قاعدته قبل أن يدوسه عراقيون غاضبون.
وفي حماة بوسط سوريا، استخدمت ذراع آلية ضخمة لقلب تمثال والد الرئيس الحالي بشار الأسد، فيما تحلّق حشد احتفى بالحدث مطلقاً النار في الجو وسط هتافات.
وأظهرت مشاهد أخرى صوّرها صحافي متعاون مع قسم الفيديو في “وكالة الصحافة الفرنسية”، الجمعة، رأس التمثال تجرّه شاحنة صغيرة في أحد شوارع حماة.
وتجمّع شبان للاحتفال بسيطرة “هيئة تحرير الشام” والفصائل المسلحة المتحالفة معها على المدينة، هاتفين: “رغماً عنك يا أسد، حرية للأبد”.
كذلك، احتفل مدنيون في الشوارع بدخول الفصائل المسلحة، فيما جال المقاتلون في آليات، واعدين بالسير نحو دمشق وتحرير المعتقلين من سجون الحكومة السورية. (الشرق الأوسط)