قال متحدث باسم الخارجية الأميركية لقناة “الحرة” إن واشنطن “تراقب عن كثب الوضع على الأرض في سوريا، وأن الولايات المتحدة، بالتعاون مع شركائها وحلفائها، تحث على حماية المدنيين بما في ذلك أفراد الأقليات”.
وأضاف المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن اسمه قوله: “لقد حان الوقت الآن للتفاوض على إنهاء الصراع السوري بما يتفق مع المبادئ المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأشار إلى أن الرفض المستمر من جانب نظام الأسد للمشاركة في هذه العملية أدى بشكل مباشر إلى الأحداث التي نشهدها الآن.”
ودعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية “جميع الجهات الفاعلة إلى احترام حقوق الإنسان، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي”.
وبحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظيره التركي، هاكان فيدان، الجمعة، ضرورة التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان إن بلينكن شدد على أهمية حماية المدنيين، بما في ذلك الأقليات، في شتى أنحاء سوريا.
ودعت الولايات المتحدة، الجمعة، رعاياها إلى مغادرة سوريا، حيث تحتدم المعارك في عدة مدن أسفرت عن سيطرة فصائل معارضة على عدد منها خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضافت أن الوضع الأمني في سوريا متقلب و”غير قابل للتنبؤ” مع وجود اشتباكات مع فصائل مسلحة في جميع أنحاء البلاد.