بينما أكدت إيران مراراً على موقفها الداعم للحكومة السورية والجيش بعد الهجوم المفاجئ الذي نفذّته الفصائل المسلحة في سوريا ، فجّر خبير مفاجأة.
فقد كشف الخبير الإيراني في الشؤون السورية، والمقرب من الحرس الثوري، سهیل كريمي، أن القوات الإيرانية ليست في ميدان القتال في سوريا اليوم.
وأضاف خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي، السبت، أنه لم يسمح للقوات الإيرانية بالقتال في سوريا، متسائلاً عن السبب.
كما تابع قائلاً: “حاليا، قواتنا ليست في الميدان. لم يُسمح لقواتنا.. لماذا يحدث هذا؟”.
إلى ذلك تحدث عن أيام مشرقة قادمة لكنه حذّر من دفع تكاليف غير ضرورية، وفق تعبيره.
وقال: “أيام مشرقة تنتظرنا، لكن يجب ألا ندفع تكاليف غير ضرورية”.
أتى هذا التصريح بينما لفت عدة مسؤولين إيرانيين وإقليميين إلى أن إيران سحبت منذ أمس الجمعة كبار قادتها من فيلق القدس التابع للحرس الثوري من سوريا، فضلا عن عناصر آخرين ومدنيين، ما يشير إلى أن الأسد ترك وحده إلى حد ما، من دون دعم فعال على الأرض من حليفيه الرئيسيين (إيران وروسيا).