سقوط الأسد يضر بمصداقية بوتين بين حلفائه

9 ديسمبر 2024
سقوط الأسد يضر بمصداقية بوتين بين حلفائه


اعتبر معهد دراسات الحرب الأميركي أن الإطاحة بنظام بشار الأسد أضرت بمصداقية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بين حلفائه.
وأشار المعهد في أحدث تقرير له، الأحد، إلى أن نهاية حكم الأسد الذي دام عقدين كانت “هزيمة سياسية استراتيجية لموسكو وأدخلت الكرملين في أزمة، حيث تسعى روسيا للحفاظ على قواعدها العسكرية الاستراتيجية في سوريا”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

التقرير أوضح أن: “عجز روسيا أو قرارها بعدم تعزيز نظام الأسد مع تقدم الفصائل المسلحة بسرعة في جميع أنحاء البلاد سيضر أيضا بمصداقية روسيا كشريك أمني موثوق وفعال في جميع أنحاء العالم، مما سيؤثر سلبا على قدرة بوتين على كسب الدعم العالمي لعالمه متعدد الأقطاب”.
وأضاف المعهد أن لديه “مؤشرات قوية” على أن روسيا كانت تضع شروطا لإجلاء ممتلكاتها العسكرية من سوريا، وأن القواعد العسكرية الروسية لم تكن ِمنّة.
وقال المعهد: “حتى إذا احتفظت روسيا ببعض أو كل قواعدها في سوريا، فإن ذلك يعد خسارة جيوسياسية كبيرة لموسكو، حيث ستكون القواعد العسكرية الروسية في سوريا تحت رحمة الفصائل المسلحة السورية التي كانت موسكو تصنفها في السابق بأنها إرهابية”.

(سكاي نيوز)