عارض وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبذلك ينضم سموتريتش إلى وزير الأمن القومي وزعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي عارض هكذا اتفاق رغم تقديرات إسرائيلية بقرب التوصل إليه.
Advertisement
]]>
وقال سموتريتش، زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف، لإذاعة “كول بارما” المحلية: “هذا ليس الوقت المناسب لإعطاء حماس طوق النجاة”.
وتابع: “هذا هو الوقت المناسب لمواصلة سحقها (أي حماس) والضغط عليها حتى تعيد المختطفين ولكن في صفقة استسلامها وليس في صفقة استسلامنا”، وفق تعبيره.
وزعم أن “الصفقات التي نطلق فيها سراح مئات القتلة الذين يعودون إلى قتل اليهود، والتي نترك فيها شمال قطاع غزة ونسمح لمليون من سكان غزة بالعودة إلى هناك ونقضي على الإنجازات التي تم تحقيقها بدماء كثيرة – هذا خطأ فادح”، وفق تعبيراته.
وتابع سموتريتش: “الصفقة ليست جيدة ولا تخدم أهداف ومصالح دولة إسرائيل ولا النصر في الحرب ولا عودة المختطفين لأنها في النهاية صفقة جزئية”، بحسب ادعائه.
ويطالب سموتريتش وبن غفير بإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية في محافظة الشمال وتهجير سكانها الفلسطينيين. (الاناضول)