أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم العملية الانتقالية في سوريا، مشدداً على أن بلاده لن تسمح بأن تكون سوريا “أرضا خصبة للإرهاب”.
وقال بلينكن في مقابلة مع مجلة “فورين أفيرز” نشرت على موقع الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة تسعى لتنسيق الجهود بين جيران سوريا والمجتمع الدولي لضمان مسار يتوافق مع تطلعات العالم تجاه سوريا.
وأضاف الوزير الأميركي “نحن نسعى لتحقيق توافق عالمي واضح مع القوى الجديدة، خاصة هيئة تحرير الشام، لتوضيح توقعات المجتمع الدولي إذا أرادت هذه القوى الحصول على الاعتراف والدعم”.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، قد دعا القيادة السورية الجديدة إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة في نهاية المرحلة الانتقالية.
وأكد بيدرسون أن الأمم المتحدة ستدعم العملية السياسية الموثوقة لإنهاء العقوبات وتعزيز الديمقراطية في سوريا، مشيراً إلى ضرورة الخروج من سنوات الحرب الصعبة ودعم الشعب السوري بشكل عاجل. (ارم نيوز)