أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثية أنها ستواصل هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا، وتوعدت بتصعيد هجماتها بعد ساعات من شن تل أبيب غارات على صنعاء والحديدة.
وقال عضو المكتب السياسي لـ “أنصار الله” محمد البخيتي، عبر “إكس”، في أول تعليق للجماعة على قصف جوي إسرائيلي على محطتين لتوليد الكهرباء في صنعاء وميناء الحديدة: “القصف الأمريكي الإسرائيلي للأعيان المدنية في اليمن (محطات الكهرباء والموانئ) يكشف حقيقة نفاق الغرب ويسقط كل إعداءاته الإنسانية”.
وأضاف: “عملياتنا العسكرية المساندة لغزة ستستمر وسنقابل التصعيد بالتصعيد حتى وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود لسكانها”.
وفي وقت سابق من اليوم، شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على محطتي حزيَّز وذهبان لتوليد الكهرباء جنوب وشمال صنعاء ومعسكر ضبوة التابع لقوات الحرس الجمهوري (نخبة الجيش اليمني سابقاً) جنوب صنعاء.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية، ميناء الحديدة، ومنشأة رأس عيسى النفطية في مديرية الصلِّيف (70) شمال غربي مدينة الحديدة، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين، حسب ما أفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة لـ “ريا نوفوستي”.
وجاء القصف الجوي الإسرائيلي على صنعاء ومحافظة الحديدة بعد ساعات من إطلاق “أنصار الله” صاروخا فرط صوتي نوع “فلسطين 2” على هدف في تل أبيب.
ويعد الهجوم الصاروخي لـ “أنصار الله” على إسرائيل هو الثاني من نوعه، خلال أيام، إذ أعلنت الجماعة يوم الثلاثاء الماضي عن مهاجمة هدف عسكري في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي “فلسطين 2”.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت “أنصار الله” تنفيذ هجوم على هدف للجيش الإسرائيلي في عسقلان، واستهداف آخر في تل أبيب بطائرتين مسيرتين، وإطلاق طائرات مسيرة أخرى على أهداف وصفتها الجماعة بـ “الحيوية” جنوب إسرائيل”. (روسيا اليوم)