أثار تصريح المتحدث الرسمي باسم الإدارة السياسية التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا عبيدة أرناؤوط عن دور المرأة، بلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واحتشد مئات السوريين مساء الخميس، في ساحة الأمويين مقابل مبنى الهيئة العامة للفنون والثقافة في دمشق، تلبية لدعوة أطلقها “تجمع الشباب المدني” من أجل الحوار وتبادل الآراء حول مستقبل سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مطالبين بدولة مدنية.
وفي هذا الشأن، أفاد مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام علي الرفاعي في حديث لـ “العربية” بأن التصريح حرّف، موضحاً أن المرأة كما هي معززة ولها مكانتها في الإسلام فستكون كذلك في سوريا الجديدة.
وأوضح أن مقصد التصريح كان أن مكانة المرأة لا تسمح لسوريا بزجها في صفوف القتال الأولى وزيرة للدفاع.
كذلك استشهد بأن المرأة تأخذ حقوقها كاملة في إدلب، فهي طبيبة، ومدرّسة، وحقوقية، ومتواجدة في كل المجالات، مؤكدا أن هناك مكتب لشؤون المرأة في حكومة الإنقاذ، وأيضا هناك قوات من الشرطة النسائية قد تفعّل قريباً.
وشدد على أن سوريا الجديدة ستكون من أفضل دول الشرق الأوسط مستقبلاً، لافتاً إلى أن دور النساء لن يقتصر على مجال واحد بل كل مجالات الدولة.
