شهد عام 2024 أحداثًا درامية وتحولات مفصلية أعادت رسم معالم الشرق الأوسط، فقد باتت المنطقة ساحة لصراعات محتدمة واغتيالات مفاجئة.
تصعيد عسكري بين إيران وإسرائيل (نيسان – تشرين الأول)
وبدأ العام بتصعيد غير مسبوق في تبادل الضربات العسكرية بين إيران وإسرائيل، إذ شنت الأخيرة غارات مكثفة على مواقع إيرانية في سوريا والعراق، ردّت عليها طهران بهجمات صاروخية استهدفت منشآت إسرائيلية ما استدعى الرد الإسرائيلي بالمثل.
هجمات حوثية تطال إسرائيل (حزيران – كانون الأول)
ومع تصاعد التوترات، دخل الحوثيون على خط المواجهة، مستهدفين قلب تل أبيب بصواريخ باليستية ومسيرات متطورة.
وفعلياً، فإن هذه الهجمات كشفت عن قدرات الحوثيين العسكرية وأكدت انخراطهم في محور إقليمي أوسع تقوده إيران.
اغتيالات مفصلية تهز المنطقة
– 31 تموز: اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في عملية أثارت غضب طهران.
– 27 أيلول: اغتيال السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، جاء هذا بعد تفجيرات استهدفت أجهزة البيجر التابعة لحزب الله يومي 17 و18 أيلول، مما أضعف منظومته الأمنية.
– 17 تشرين الأول: اغتيال يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة.
اجتياح جنوب لبنان (تشرين الأول)
بعد اغتيال نصر الله وأبرز قيادات الصف الأول في حزب الله، شنت إسرائيل عملية اجتياح واسعة لجنوب لبنان.
مذكرة اعتقال بحق نتنياهو (21 تشرين الأول)
على الجانب الإسرائيلي، أثار إصدار مذكرة اعتقال بحق بنيامين نتنياهو من محكمة الجنايات الدولية؛ بسبب اتهامه بارتكاب جرائم حرب في غزة، صدمة داخلية، مما زاد تعقيد المشهد السياسي الإسرائيلي.
سقوط نظام بشار الأسد (8 كانون الأول)
في تطور مفاجئ، شهدت سوريا سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول، نتيجة هجوم كاسح شنته فصائل المعارضة السورية المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام. (إرم نيوز)