وأضافت المتحدّثة باسم الحزب لـ “العربية.نت” أن “ظروف الزيارة غير واضحة حتى الآن”، لافتةً إلى أن “الجانب الحكومي لم يعلن عن توقيت زيارة أوجلان، كما لم يصلنا أي جديد بهذا الخصوص حتى الآن”.
إلى ذلك، كشف مسؤول آخر في الحزب المؤيد للأكراد أن السلطات “تماطل” في عقد لقاء بين وفدٍ من الحزب وبين أوجلان مؤسس وزعيم حزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمرّداً مسلّحاً ضد تركيا منذ العام 1984.
وأفاد المسؤول لـ “العربية.نت” أن “الحزب تقدّم بالعديد من الطلبات لزيارة أوجلان، لكن إما تمّ رفضها أو لم يتمّ الرد عليها”، مشيراً إلى أن “الجديد اليوم هو أن وزير العدل على ما يبدو وافق على الزيارة، إلا أنه لم يخبر حزبنا رسمياً، إذ اكتفت السلطات بالإعلان عن ذلك عبر وسائل الإعلام قبل ساعات”.
ومن المرجح، وفق مسؤول الحزب المؤيد للأكراد، أن يوجه أوجلان “رسالة” لأكراد سوريا تتعلق بالتطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد، حيث تحاول تركيا وفصائل سورية مدعومة منها منذ أسابيع التقدّم نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية عمودها الفقري.
وكانت صحيفة “صباح” الموالية للحكومة التركية قد أفادت، اليوم الخميس، أن أنقرة سمحت للحزب المؤيد للأكراد بإجراء مباحثاتٍ مع أوجلان في زيارة ستكون الأولى منذ قرابة عقدٍ من الزمن. (العربية)