يرى محللون أن أولوية موسكو في سوريا تتجاوز دعمها لنظام بشار الأسد، حيث تسعى للحفاظ على علاقات استراتيجية مع أي إدارة في دمشق تضمن تحقيق مصالحها في المنطقة.
وفي تعليقها على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وصفت الباحثة الأميركية آنا بورشفسكايا، المتخصصة في الشأن الروسي، العلاقات الروسية السورية بأنها “طويلة الأمد واستراتيجية”، مشيرةً إلى أن موسكو تهدف إلى تعزيز التعاون مع الإدارة الجديدة في دمشق.
وأضافت بورشفسكايا، خلال حديثها لقناة “الحرة”، أن الولايات المتحدة تبدو بلا سياسة واضحة للتعامل مع سوريا في مرحلة ما بعد الأسد، مع غياب استراتيجية للتعاطي مع استمرار التحالف بين دمشق وموسكو.
ووصفت المقاربة الأميركية بأنها “حذرة” في تعاملها مع الإدارة الجديدة في دمشق.
من جهته صرح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، بأن موسكو على تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا على المستويين الدبلوماسي والعسكري.
وأكد الكرملين في وقت سابق هذا التوجه، مما يعكس عمق التعاون الروسي مع القيادة الجديدة في دمشق. (ارم نيوز)