أكد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ حكمت الهجري، في تصريحات تلفزيونية يوم الأربعاء، أن الحديث عن تسليم السلاح في سوريا لا يزال مبكرًا للغاية، مشددًا على رفض هذا الطرح بشكل قاطع قبل تشكيل دولة مدنية وصياغة دستور يضمن حقوق جميع المكونات.
وقال الشيخ الهجري: “تسليم السلاح أمر مرفوض نهائيًا لحين تشكيل الدولة وكتابة الدستور الذي يضمن حقوقنا وحقوق الجميع. يجب أن تكون الدولة مدنية لتجنب أي انتكاسات”.
وأوضح الشيخ أن هناك هواجس من الوضع القائم إذا لم تتم مشاركة جميع الأطراف في صياغة مستقبل سوريا، مشيرًا إلى أن الطائفة الدرزية ملتزمة بالمشاركة مع الجميع لبناء دولة تحترم خصوصيات الناس وتؤسس لاستقرار دائم.
وأكد أن الهدف ليس بناء دولة مؤقتة أو آنية، بل دولة تعتمد على أسس استقرار طويلة الأمد. كما دعا إلى وجود مراقبة دولية خلال عملية تشكيل الدولة السورية، لضمان تجنب أي ثغرات قد تعيد البلاد إلى الوراء. (ارم نيوز)