تحدث عبد الجبار، شقيق شمس الدين جبار، المشتبه به في حادثة دهس بشاحنة في شارع بوربون المزدحم بنيو أورلينز، عن خلفية شقيقه الدينية وأفكاره، مؤكدًا أن الهجوم كان مثالًا على التطرف وليس الدين.
وفي مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”، قال عبد الجبار، البالغ من العمر 24 عامًا، إنه نشأ في بومونت بولاية تكساس كمسيحيين، لكن شمس الدين، البالغ من العمر 42 عامًا والمتوفى حاليًا، اعتنق الإسلام لاحقًا. وأوضح عبد الجبار: “بقدر ما أعلم، كان مسلماً طوال معظم حياته. ما فعله لا يمثل الإسلام بل يعكس تطرفًا خطيرًا”.
تحركات المشتبه به قبل الهجوم
وكشف أحد جيران شمس الدين في هيوستن عن تفاصيل حول سلوكياته وتحركاته قبل الهجوم. وقال الجار، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لقناة “فوكس نيوز ديجيتال”، إنه شاهد شمس الدين جبار وهو يحمل شاحنة بيضاء صباح الثلاثاء خارج منزله، مشيرًا إلى أنه كان يستعد للانتقال إلى لويزيانا بعد حصوله على وظيفة جديدة.
وأضاف الجار: “قال إنه حصل على وظيفة في لويزيانا وكان ينقل أشياء خفيفة جدًا في الشاحنة. عرضت مساعدته لكنه قال إنه بخير”. وأعرب عن صدمته عندما علم بأن جاره متهم في الحادثة، قائلًا: “لا أصدق أنه قد يكون مسؤولًا عن مثل هذا الفعل”.
ووفقًا لتقارير “نيويورك تايمز”، كان جبار معروفًا بين أصدقائه وجيرانه بذكائه وهدوئه وتعاونه. وقال كريس بوسون، أحد زملاء جبار في المدرسة، إنه كان شابًا “هادئًا ومتحفظًا وذكيًا للغاية”. (fox news)
