تواصلت عمليات الإجلاء في إثيوبيا بعد سلسلة من الزلازل التي ضربت مناطق عفار وأوروميا وأمهرة يومي الجمعة والسبت، أبرزها زلزال بلغت قوته 5.8 درجات.
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية والمركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن الزلزال الذي وقع اليوم السبت أثار مخاوف واسعة من احتمال تصاعد النشاط البركاني في المنطقة.
وتعيش المناطق المتضررة حالة تأهب، حيث تسعى السلطات لتأمين السكان وضمان سلامتهم وسط توقعات بمزيد من الهزات الارتدادية.
وذكرت الهيئة أن الزلزال وقع على بعد 142 كيلومترا شرقي العاصمة أديس أبابا وعلى عمق ضحل بلغ 10 كيلومترات.
وتعرضت المنطقة نفسها إلى زلزال بقوة 5.5 درجات، أمس الجمعة، وسلسلة زلازل أقل قوة تجاوزت الـ30 زلزالا على مدار الأسبوع الماضي.
وقالت الحكومة إن “هذه الزلازل تتزايد من حيث الحجم والوتيرة”، مضيفة أنها أرسلت خبراء لتقييم الأضرار.
وأفادت لجنة إدارة أخطار الكوارث الإثيوبية بأنه تم إجلاء 20 ألفا و573 شخصا إلى مناطق أكثر أمانا في عفار وأوروميا، من إجمالي أكثر من 51 ألف شخص “عرضة للخطر”. (الجزيرة)
