وأضاف: “فيها أنفاق طويلة تصل حتى القصر الجمهوري”، الواقع على تلة مجاورة.
ودخل مراسل وكالة “فرانس برس” إلى غرفتين محصنتين تحت الأرض تضمان غرفاً كبيرة مخصصة للحرس، ومزودة معدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، بالإضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة.
وهناك أنفاق أخرى أكثر بدائية، حفرت في الصخر، تحتوي على ذخيرة.
وكان الحرس الجمهوري مكلّفاً حماية دمشق، لكن الجيش السوري انهار عندما دخلت الفصائل المسلّحة إلى دمشق يوم 8 كانون الأول في هجوم خاطف انطلق من شمال سوريا.
وإثر ذلك، فرّ بشار الأسد إلى موسكو. (الامارات 24)