دعت المعارضة الفنزويلية، الأحد، الفنزويليين إلى التظاهر في التاسع من كانون الثاني، قبل يوم من بدء الرئيس نيكولاس مادورو ولايته الرئاسية الثالثة بعد فوزه في انتخابات متنازع عليها.
ونشرت المعارضة البارزة ماريا كورينا ماتشادو مقطع فيديو على منصة “إكس” قالت فيه “سيُسجل هذا اليوم في التاريخ على أنه اليوم الذي قالت فيه فنزويلا كفى”.
أضافت “الحرية لا يمكن توسلها.. يجب انتزاعها، يجب الفوز بها”.
وتزعم ماتشادو أن مادورو تعرض لهزيمة ساحقة في انتخابات 28 تموز أمام مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي اعترفت به الولايات المتحدة وإيطاليا والعديد من دول أميركا اللاتينية رئيسا منتخبا.
وأعلنت السلطات الانتخابية فوز مادورو بعد وقت قصير من انتهاء الانتخابات، لكنها لم تصدر حتى الآن النتائج المفصلة.
ولاحقا، نشرت المعارضة مجموعة كبيرة من نتائج مراكز الاقتراع التي أظهرت فوز غونزاليس أوروتيا بهامش كبير.
واندلعت احتجاجات حاشدة في أعقاب الانتخابات واجهتها السلطات الفنزويلية بالقمع وأسفرت عن مقتل 28 شخصا على الأقل واعتقال أكثر من ألفي شخص.
واضطرت ماتشادو إلى الاختباء منذ الانتخابات لكنها ظهرت مرات عدة خلال احتجاجات في العاصمة كراكاس.
وكتبت ماتشادو على منصة إكس “أنا معكم. في التاسع من كانون الثاني ليخرج الجميع إلى الشوارع، في فنزويلا وحول العالم”. (العربية)