كشفت صحيفة فاينانشال تايمز، نقلاً عن مصدرين مطلعين أن ألمانيا تقود جهوداً لتخفيف عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة نقلاً عنهما أن مسؤولين ألمان وزعوا وثيقتين مقترحتين بين عواصم الاتحاد الأوروبي قبل عيد الميلاد تحددان اقتراحات حول القطاعات الرئيسية التي يمكن فيها تخفيف العقوبات التي يفرضها الاتحاد على سوريا.
وأضافت أن الوثيقتين تحددان كيف يمكن للاتحاد الأوروبي تخفيف القيود تدريجياً على دمشق، مقابل تقدم في القضايا الاجتماعية، بما في ذلك حماية حقوق الأقليات، والنساء، والالتزام بالتعهدات بمنع انتشار الأسلحة.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدر لم تذكره بالاسم مطلع على مناقشات الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد، مثل واشنطن، قد يجعل أي تخفيف للعقوبات مؤقتاً للتراجع عنه إذا لزم الأمر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر زارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك سوريا مع نظيرها الفرنسي نيابة عن الاتحاد الأوروبي، والتقت بزعيم الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
وقالت بيربوك في زيارتها إن كل المكونات السورية بما فيها النساء والأكراد يجب أن تشارك في العملية الانتقالية في البلاد إذا كانت دمشق، تريد الدعم الأوروبي.