ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة حماس تمكنت من تعزيز صفوفها بمقاتلين جدد شمالي قطاع غزة، واستخدمت قنابل غير منفجرة من مخلفات الجيش الإسرائيلي في عملياتها ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، تشمل في صفوفها مقاتلين قدامى وأفرادًا تم تجنيدهم حديثًا بعد 7 تشرين الأول 2023.
كما أشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن بعض المتفجرات المستخدمة في الهجمات ضد قواته مكونة جزئيًا من قنابل إسرائيلية لم تنفجر أثناء القصف، ما يعكس قدرة حماس على إعادة تدوير العتاد الحربي واستخدامه في القتال.
وقد دأبت القسام على توثيق عملياتها ضد جيش الاحتلال، ومن ذلك ما نشرته في وقت سابق لإيقاعها قوة إسرائيلية راجلة في كمين عبر تفخيخ منزل بصاروخ “جي بي يو”، وهو من مخلفات جيش الاحتلال في عدوانه على القطاع.
وتضمن المقطع رصد جنود الاحتلال خلال دخولهم المنزل المفخخ قبل تفجيره، لينتهي المشهد بعبارة “بضاعتكم ردت إليكم”، في إشارة إلى أن الصاروخ الذي تم تفجيره في القوة الإسرائيلية هو أحد ذخائر جيش الاحتلال التي لم تنفجر بعد إطلاقها.
كما قالت القسام، في مشاهد سابقة، إنها تقصف تجمعات الاحتلال في محور نتساريم باستخدام قذائف مدفعية جيش الاحتلال وتركيبها على صواريح “107”، وترفق تلك المشاهد بعبارة “بضاعتكم رُدّت إليكم”.
ولفتت إذاعة الجيش إلى أن هذا التفصيل يأتي بعد سقوط 3 جنود في بيت حانون خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ومع سقوط 43 جنديا في الأشهر الثلاثة الأخيرة في كامل شمالي قطاع غزة، ضمن شرح قوات الجيش هدف العملية التي نفذتها الفرقة 162 في المنطقة. (الجزيرة)