قال يون كاب كيون، أحد محامي الرئيس الكوري الجنوبي الموقوف عن العمل، يون سوك يول، اليوم الخميس، إن الرئيس يقيم في مقر إقامته الرسمي وسط تكهنات حول مكان تواجده. وأدلى المحامي بهذا التصريح في إفادة صحافية بعد تداول الأنباء حول اختفاء الرئيس الموقوف عن العمل.
وقد ندد محامو الرئيس بمحاولات اعتقاله على خلفية فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة. من جانبه، أعرب القائم بأعمال رئيس البلاد عن قلقه بشأن احتمال حدوث صدامات بين رجال إنفاذ القانون وأفراد الأمن الرئاسي.
في الوقت الذي كان فيه مسؤولو مكافحة الفساد والشرطة يجهزون لمحاولة أخرى لاعتقال يون بعد فشل المحاولة السابقة الأسبوع الماضي، اتخذت خدمة الأمن الرئاسي تدابير صارمة لتأمين مجمع الرئيس، حيث تم تسييج المكان بالأسلاك الشائكة وتكديس المركبات لمنع الوصول إلى مقر إقامته.
ويقول مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى والشرطة إنهم سيبذلون جهودًا أكثر قوة لاعتقال يون، محذرين من أنهم قد يعتقلون أعضاء طاقم الأمن الرئاسي إذا عرقلوا الجهود الرامية إلى القبض على الرئيس المحاصر.
وتشمل السيناريوهات المختلفة التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية تعبئة قوات وحدات خاصة من الشرطة واستخدام معدات ثقيلة لاختراق الحواجز، يليها نشر أكثر من 2000 شرطي لإخراج الحرس الرئاسي، مما قد يستغرق ثلاثة أيام إذا لزم الأمر. (العربية)
