قد نتوصل إلى اتفاق في غزة قبل 20 كانون الثاني

12 يناير 2025
قد نتوصل إلى اتفاق في غزة قبل 20 كانون الثاني

بعد أن أعلنت إسرائيل عن إرسال وفد برئاسة رئيس جهاز الموساد إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، لمّحت واشنطن إلى أن الاتفاق “بات قريباً”.

فقد قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، إنه من المتوقع أن يتحدث الرئيس بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قريبًا لمناقشة المفاوضات بشأن صفقة الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار.

كما قال سوليفان لشبكة CNN: “نحن قريبون جدًا من صفقة غزة ولكننا بعيدون لأننا لم نصل إلى هناك.. من الممكن إنجاز ذلك قبل 20 كانون الثاني (تاريخ تنصيب دونالد ترامب)، لكن لا يمكنني تأكيد ذلك”.

وتابع مؤكداً أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتابع بصفة يومية مستجدات المحادثات في الدوحة، مضيفاً “لا نزال مصممين على استغلال كل يوم متبق لنا في السلطة لإنجاز هذه المهمة”، مضيفا أن بايدن “من المرجح، في الأمد القريب، أن يتواصل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.

كذلك قال إنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرة بايدن لمنصبه لكن من الممكن أيضا أن تبقى حماس متعنتة.

شروط قاسية
في حين، قال مايك والتز مستشار ترامب الجديد للأمن القومي أن حركة حماس ستكون أمام شروط قاسية ما لم تقبل بصفقة في غزة قبل 20 كانون الثاني.

كما أضاف لقناة ABC “شروط الصفقة ستكون أسوأ بالنسبة لهم بعد تولي ترامب منصبه”.

ترامب يضغط
يأتي ذلك، بعدما وصل مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل، من أجل الدفع لإتمام اتفاق الهدنة قبل تنصيب ترامب رئيسا في 20 كانون الثاني.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس السبت، إن الأخير التقى المبعوث الأميركي، وعقب الاجتماع أرسل وفدا رفيع المستوى إلى قطر لدفع المحادثات الرامية لإبرام اتفاق وقف النار.

وكان ويتكوف قد وصل إلى إسرائيل بعد زيارة إلى قطر.

رسالة إلى قطر
من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي بارز، إن مبعوث ترامب “أوصل رسالة إلى قطر، مفادها بأنه يرغب في رؤية اتفاق خلال أيام”، وفق “أكسيوس”.

كما ذكر مسؤول إسرائيلي آخر للموقع الأميركي، أن ويتكوف “أكد خلال مناقشاته في إسرائيل على ضرورة الوصول لاتفاق قبل يوم التنصيب”.

وكانت قطر أكدت في وقت سابق، أن المحادثات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة تتواصل “على المستوى الفني”.

وكانت الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس وإعادة الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ 7 تشرين الاول 2023 استؤنفت خلال الأسابيع الماضية قبل أن يتولى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 كانون الثاني.