بدأت الثلاثاء المحاكمة للنظر في مسألة عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إذ ستقرر المحكمة الدستورية إن كانت ستجرده من مهامه على خلفية محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.
وأفاد ناطق باسم المحكمة الدستورية لـ”فرانس برس” بأن الجلسات “بدأت”، مضيفا بأن الجلسة الأولى من بين خمس جلسات مؤكدة، انتهت بعد دقائق في غياب يون.
وأغرق إعلان يون الأحكام العرفية في الثالث من كانون الاول كوريا الجنوبية في أسوأ أزمة سياسية تشهدها منذ عقود، بعدما وجّه الجنود لاقتحام البرلمان في مسعى فاشل لمنع النواب من التصويت ضد قراره.
وسارع البرلمان بالتصويت لصالح عزله بعد ذلك وتعليق مهامه، ليلتزم هو مقر إقامته رافضا طلبات الاستدعاء الصادرة عن المحققين الذين يحققون في تهم التمرد التي يواجهها بينما استعان بالفريق المكلف أمن الرئيس لمقاومة توقيفه.