ارتكب الرئيس الأميركي جو بايدن خطأ فادحا مجددا، حيث خلط بين الهجوم على إسرائيل في تشرين الأول 2023 وهجمات 11 أيلول في الولايات المتحدة عام 2001.
وقال بايدن: “أول مرة ناقشت فيها قصف الأهداف المدنية كانت عندما ذهبت إلى إسرائيل بعد أحداث 11 أيلول، بعد المجازر وإراقة الدماء التي حدثت”، فيما كان يقصد بذلك زيارته لإسرائيل بعد 7 تشرين الأول 2023.
ووقع الرئيس الأميركي في هذا الخطأ أثناء مناقشته موضوع الصراع في الشرق الأوسط في مقابلة مع قناة “MSNBC”، حيث تحدث عن كيفية فتحه لأول مرة موضوع قصف إسرائيل للأهداف المدنية في قطاع غزة خلال محادثته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ووقعت زلة لسان بايدن السابقة أثناء إعلانه عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الأربعاء، حيث أخطأ في تسمية “حماس” وأشار إلى الحركة باسم “حزب الله”. (روسيا اليوم)
