أوضح السفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي، في مقابلة مع وكالة “تاس” اليوم الجمعة بأن الوضع في سوريا، خلافا للادعاءات الغربية، لم يؤثر على العلاقات بين طهران وموسكو.
“دعاية غربية”
ورداً على سؤال عما إذا كان تغيير السلطة في دمشق أثر على علاقات بلاده بموسكو، قال جلالي: “بغض النظر عن الأحداث الأخيرة في سوريا، لن يتأثر التعاون بين البلدين بالدعاية الغربية والمنتقدين”.
كما اعتبر أن زيارة الرئيس الإيراني لموسكو اليوم والتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية “خطوة مهمة”.
وتابع قائلا: هذا مثال واضح على الإرادة الحقيقية لزعيمي البلدين.
وكان مسؤولون إيرانيون أفادوا سابقا بأن الرئيس المخلوع بشار الأسد لم يأخذ بعين الاعتبار التحذيرات التي بلغته بها طهران، حول تحضيرات تجري في الشمال السوري.
كما اعتبروا أن الجيش السوري هزم قبل أن يقاتل الفصائل المسلحة التي شنت هجوما مفاجئاً من إدلب أواخر تشرين الثاني الماضي وتسيطر على دمشق لاحقا، بسبب تراجع المعنويات في صفوفه وتصاعد الشعور بالتململ من الفساد وتدهور المعاشات.
فيما أفادت مصادر غربية بوجود برودة في العلاقة بين طهران وموسكو، بعدما امتنعت الأخيرة عن دعم الجيش السوري عبر الطيران المسلح في ضرب الفصائل.(العربية)