صعّد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، السبت، لهجته ضد حركة طالبان، ملوحًا برصد مكافآت مالية لاستهداف قادتها، احتجاجًا على استمرار احتجاز أميركيين في أفغانستان، وسط تقارير تفيد بأن عددهم قد يكون أكبر مما تم الإعلان عنه سابقًا.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من تبادل معتقلين بين كابل وواشنطن في نهاية ولاية الرئيس جو بايدن. وعبر منصة “إكس”، قال روبيو بأسلوب مباشر يشبه نهج الرئيس دونالد ترامب: “علمت للتو بأن طالبان تحتجز رهائن أميركيين أكثر مما تم الإبلاغ عنه”.
وأضاف: “إذا كان هذا صحيحًا، فيجب أن نضع على الفور مكافأة كبيرة جدًا مقابل رؤوس كبار قادتهم، ربما أكبر من تلك التي وضعناها مقابل بن لادن”.
وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يقبض على زعيم تنظيم القاعدة أو يغتاله بعد فترة وجيزة على هجمات 11 أيلول 2001، وقد رفع الكونغرس الأميركي المكافأة لاحقا إلى 50 مليون دولار. (سكاي نيوز)
